بعد الارتفاع اللافت للجنيه إلى 1.29 في الأسبوعين الماضيين، لجأت الأسواق إلى المزيد من التحفظ بعد ملاحظة البيانات الإضافية من الولايات المتحدة في قطاعي الأسعار والتجزئة، مما أدى إلى تفضيل الدولار في الأسبوع الماضي.
هذا السلوك أدى إلى تراجع الجنيه من مستوى 1.2850 إلى 1.2730 في الأسبوع الماضي، مما يدل على أن المشترين بحاجة إلى مزيد من الحوافز لتثبيت السعر فوق 1.28.
تلقى مؤشر الدولار الأمريكي دعمًا إضافيًا مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الجمعة، وقد تعزز هذا الارتفاع بسبب المواقف الحازمة حول الاحتياطي الفيدرالي الذي يُتوقع أن يحتفظ بمعدلات فائدته المرتفعة وسط الضغوط التضخمية الأخيرة.
وفقًا لأداة CME FedWatch، فإن احتمال خفض معدل الفائدة في مارس الحالي هو 1.0 في المئة، بينما انخفض هذا الاحتمال إلى 6.1 في المئة لشهر مايو. وانخفضت احتمالات خفض معدل الفائدة في يونيو ويوليو إلى 56.3 و75.2 في المئة على التوالي.
في يوم الجمعة، انخفض مؤشر ميشيغان الأولي لثقة المستهلك في الولايات المتحدة لشهر مارس من 76.9 إلى 76.5، ما يتعارض مع التوقعات بثباته. في الوقت نفسه، شهد الإنتاج الصناعي (شهريًا) لشهر فبراير زيادة بنسبة 0.1%، متجاوزًا التوقعات بثباته عند 0.0%، ومحققًا تحسنًا من انخفاض بنسبة 0.5% في الشهر السابق.
من ناحية أخرى، زادت توقعات التضخم من قبل المستهلكين، التي نشرها بنك إنجلترا يوم الجمعة، بنسبة 3.0%، ما يمثل انخفاضًا عن الزيادة السابقة البالغة 3.3%. دفعت هذه البيانات الأسواق إلى زيادة
رهاناتها على خفض بنك إنجلترا لمعدل الفائدة في يونيو، مما قد يؤدي إلى إضعاف الجنيه الإسترليني وبالتالي مزيد من الضغط النزولي على زوج العملات جنيه إسترليني/دولار.
بسبب تعدد العوامل المؤثرة في الأسواق وتأثير هذه العوامل في حدوث التقلبات السعريةً فإن التحليل المقدم هو بغرض الإعلام عن الوضع العام للأسواق فقط بدون تقديم أي توصيات للبيع أو الشراء.
يوجد موقع إلكتروني أفضل لك
تم مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني جديد ورائع والذي يقدم خدمات تتلاءم بشكل أفضل مع موقعك الجغرافي!
تفضل بالتسجيل هنا لتحصل على المكافأة الترحيبية %30